وسيلــــــــــــة لامارتينيــــــــار

تاريخ نشأة هذه الوسيلة:

 

  تستعملاللوحة و الطباشير"  لامارتينيار"  أثناء عمليات التقويم ( لفترات قصيرة)وتعود تسميتها إلىالمدرس طيرو الذي ابتدع هذه الوسيلة سنة 1826 م عندما كان مدرسابمدرسة لامارتينيار بمدينة ليون الفرنسية.

 

    أهميتها:

·        تسمح للتلميذ قبل أي أحد ان يدقق ما يعرفه وان يعرضه ويستخدمه ويكرره ليثبت ما تحصل عليه من كفاءات و معارف ويرسخها في الذاكرة

·         -تخلق روح المنافسة و تتيح الفرصة للمتعلمين الذين يعانون خجلا أثناء الكلام وتشرك جميع المتعلمين في الإجابة.

·        ــ تمكن المعلم من الاطلاع على بعض المعلومات المعرفية و المفاهيم المكتسبة لدى المتعلمين ( يحددها ) في وقت قصير .

·        ــ تعليم المتعلمين السرعة في الانجاز، النظام، والانضباط ،و تنمية قدراتهم الذهنية

·        - كما تسمح للمعلم بمراقبة و تقويم إجابات وتحصيل كل المتعلمين دفعة واحدة و في أسرع وقت.

·        - وتسمح بمراجعة ماحصل عليه المتعلمون ومعرفة إمكانية مواصلة السير في الدرس أوالتوقف و إعادة تقديمه من جديد.

·        -تمكن من ضبط نتاج الدرس والتحديد الدقيق لنسبة تحقق الكفاءات .

.     كيفية إستعمالها:

 

             بما أنها وسيلة آلية وجافة فلا ينبغي استعمالها بصورة دائمة لأنها لا تمكن المتعلم من التعبير شفهيا عن أفكارهم وآرائهم ولتفادي هذا الجفاف يجب مزج الاستجواب الشفهي مع الخطي بقراءة ما دون على اللوحة.

  – قبل بداية الاستعمال مطالبة المتعلمين إخراج اللوحة الطباشير الممسحة أو الطلاسة فور جلوسهم بعد الدخول للأقسام لتبقى عادة حميدة لديهم .

 -ـ المراقبة وحدها لا تكفي لمنع المتعلمين من الغش والنقل عن بعضهم لذا يجب:

  1 -توزيع العمل على ثلاث فترات تقود المتعلمين جميعا لكتابة الجواب في وقت واحد ويرفعوا الألواح في الحين وبدون أي استثناء

 2- مراقبة الاعتدال في الجلسة و الهدوء.

 3 -الدقة الأولى لإعطاء إشارة رفع الطباشير والاستماع للسؤال والتفكير في الجواب مدة معينة حسب مستوى المتعلمين.

 4- تعطى الدقة الثانية إشارة للبدء في الإجابة الوجيزة والعاجلة وتعطى المهلة اللازمة لكتابة الجواب بحروف بارزة.

 5- الدقة الثالثة رفع الألواح بكل هدوء حتى لو لم ينهوا الكتابة قابضين عليها بيدين اثنين إلى مستوى الصدر بالنسبة للجالسين في الأمام بينما يرفعها الجالسون في مؤخر القسم على مستوى جباههم  لمراقبة الإجابات المختلفة .

        ( لا يسمح بالتأخير أو التصحيح ومن لا يرفع لوحته تعتبر إجابته خاطئة حتى لايسمح بالغش)

    قواعد استعمالها:

                              لضبط قواعد استعمالها يجب تحديد الأهداف التي يرمي إليها المعلم:

ý     مراقبة آلية وسريعة لمعلومات جميع التلاميذ وسلوكياتهم و ذلك بـ:  

·        عدم الغض عن أي غش والاطلاع على المعلومات الشخصية لكل تلميذ إن أمكن للتعرف على الظروف والدوافع  المؤثرة.

·         تنظيف اللوحة في البيت من الوجهين قبل البدء في استغلال الوسيلة.

·         وضع المرفق على المنضدةو الطبشور في اليد التي يكتب بها، ومسك اللوحة بين المرفق واليد الأخرى،يمنى أو يسرى حسب الجنبية، مسك اللوحة بكيفية لا تمكن الغشاش من نيل غرضه.

·         كل تلميذ يخفي كتابته فلا يراها الذي يجلس بجانبه ولا الذي من خلفه ولاالذي يجلس في صف آخر لأن الغشاش ينقل من مسافات بعيدة أو قريبة.

·        كتابة النتيجة أو الكلمة فقط ربحا للوقتو استعمال اللون الأبيض ( الطباشير) و تعويد المتعلمين المحو الصحيالتربوي.

·         التزام المعلم في مكان واحد لتسهل عليه عملية المراقبة و إلقاء السؤال مرة واحدة بصوت مسموع

·        محاربة الغش و التواكل أثناء الإجابة من لدن المتعلمين معإتاحةالفرصة ( الوقت اللازم) للمتعلمين بكتابة الجواب حسب نوعه.

·        ترغيب كل تلميذ على بدل أقصى مجهود كما يجب تشجيعه على تبيان معارفه وتقبل الإجابة الصحيحة والخاطئة.

·         الجزاء على العمل بالنقط أو الاستحسان أو المدح .

ý    الكفاءات الممكن مراقبتها بطريقة لامارتينيار:

·        الرياضيات:الحساب: جدول الضرب والجمع والطرح ، الحساب الذهني، التحويلات المختلفة .

·        اللـــــــغة: جدول التصريف، القواعد النحوية والإملائية، شرح المفردات و الإتيان بأضدادها...

·        باقي النشاطات: مصطلحات، مكونات، أسماء، تواريخ....

ý    المراقبة السرعة المنافسة  ضبط النتائج.

يجب ربح الوقت أن يجازى المتعلم على النتائج بالنقط وتحقق نسبة النجاح في الدرس وذلك بـ:

تعيين الجواب المكتوب بوضوح على اللوح.

كل تلميذ يقوم بمراقبة ذاتية وملاحظة الجواب ذهنيا دون قراءته و كل من أخطأ يضع لوحته على الطاولة.

مراقبة عدد الإجابات الصحيحة بسرعة وجزاء أصحابها و حث الآخرين على بذل المجهود دون المرور بين الصفوف.

محو الالواح والاستعداد للسؤال الأخر

التصحيح:

        يمكن أن يصحح كل تلميذ أخطاءه بعد كتابة عدة أجوبة على السبورة ثم مراقبة التصحيح على الألواح ورفعها.

 

وذلك مفيد خاصة في حصص الإملاء والتصريف والقواعد لترسيخ الكتابة الصحيحة في الذاكرة.

المعالجة التربوية و الدعم المدرسي

المعالجة التربوية

من أبرز المشكلات التي تواجهها المدرسة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية مشكلة التسرب، إذ تشير الدراسات العديدة التي أجريت حول هذا الموضوع على أنه مشكلة معقدّة ناتجة عن عوامل متنوعة ومتداخلة، وقد خلصت هذه الدراسات إلى تحديد ثلاثة  عوامل تؤدي إلى التسرب ،و تم ترتيبها وفق الآتي: الجانب الأول يتعلق بالمدرسة، والثاني بالأسرة  والمستوى الاجتماعي والاقتصادي لها، و أخيرا  شخصية المتسرب مثل الاستقلالية والذكاء والدافعية والانبساطية. ومن بين الوسائل المستعملة للتخفيف من حدّة هذه الظاهرة وطرق علاجها هو تخصيص حصص استدراك ودعم مدرسيين

المعالجة التربوية :من المصطلحات الحديثة التي تستعمل كثيرا في البيداغوجيا و له معنيان :

         الأول: بمعنى المعالجة و هي علاج الصعوبات و النقائص التي يعاني منها المتعلمون تفاديا للرسوب المدرسي و تكون بعدة أشكال : برنامج المساعدة الفردية ،الاستدراك ...........

         الثاني :الأدوات و الطرق البيداغوجية التي تقترح لتنمية القدرات العقلية لدى المتعلم و تحسين استراتيجيات حل المشكلات .

الدعم المدرسي : هو شكل من أشكال المعالجة التربوية و يهدف إلى مساعدة التلاميذ ذوي الاحتياجات –بصفة استثنائية أو لمدة طويلة -لاستكمال التعليم الممنوح في الإطار و الزمن المدرسي .

         الدعم المدرسي يمنح من طرف الفرق التربوية ،كما أن العبارة تعني المرافقة للتمدرس : و هي المساعدة الممنوحة خارج المدرسة من طرف متدخلين آخرين(متخصصون/ علماء نفس ،...) .

         يمكن أن يكون معنى الدعم مجرد مساعدة لإنجاز الفروض ، إذن فالدعم المدرسي ليس خاصا فقط بالتلاميذ ذوي الصعوبات و هو المقصود في المناهج المعدلة .

أساسيات الدعم المدرسي :

         هناك العديد من التلاميذ الذين يجدون صعـوبات سواء في التعلم أو التكيف مع الوسـط المدرسي خصوصا عند الانتقال من مرحلة تعليمية إلى أخرى ، ومن ثم فهـم في حاجة إلى حصص تدعيمية وعلاجيـة (ولتحقيق هذا الغرض ينبغي على المدرس أن :

           يولي كل اهتمامه للتلميذ، ويجعله يشعر بأنه يهتم به اهتماما خاصّا ؛

           يغرس الثقة بالنفـس في التلميـذ، وهذا لن يتأتى إلا باقتـراح أنشطة غنية تجلب المتعلم أكثر  

 ويكـون طرفا أساسـيا فيها و تجعلـه يتجاوز اهتماماته الخاصـة  

          يشجع المتعلم على التعبير بحرية عما يخالجه من أفكار وغيرها ؛

          يمكن المتعلم من التكيف مع الحياة الجماعية، والمشاكل النابعة منها، وإكسابه القدرة على

 تسييرها ؛

         يساهم في توفير علاقات اجتماعية منسجمة وذلك بتنمية القيم الإنسانية مثل بث روح المسؤولية، التعاون، قبول قوانين الحياة الاجتماعية ؛                              ظواهر صعوبات التعلم :

 التأخر في الكلام أي التأخر اللغوي.
 
وجود مشاكل عند الطفل في اكتساب الأصوات الكلامية أو إنقاص أو زيادة أحرف أثناء الكلام.
-
ضعف التركيز أو ضعف الذاكرة.
-
صعوبة الحفظ.
-
صعوبة التعبير باستخدام صيغ لغوية مناسبة.
-
صعوبة في مهارات الرواية.
-
استخدام الطفل لمستوى لغوي أقل من عمره الزمني مقارنة بأقرانه.
-
وجود صعوبات عند الطفل في مسك القلم واستخدام اليدين في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم

 

 

 

المقاربة بالكفاءات

 

تهدف إصلاحات الأنظمة التعليمية إلى تحديث مقاصد وغايات التعلم لجعلها أكثر انسجاما,مع حاجات الأفراد والمجتمع,كما تهدف إلى تحقيق أهداف محددة للتكوين وتعليم الأجيال المتمدرسة وتثقيفهم بشكل أنجع مما يعدان متداخلان كلاهما يسعيان إلى مدرسة أكثر نفعا و نجاعة .

يرى " جون ديوي " أن على نظام التربية أن يعمل على غربلة الأفراد واكتشاف ما يصلحون له من أعمال وإعداد الوسائل التي تعين لكل فرد العمل الذي تؤهله له طبيعته في الحياة " ديوي 1924" ومع التطورات الحديثة التي عرفها هذا القرن وتطورات المناهج والبرامج والوسائل التعليمية التي تتماشى والتغيرات السريعة في مجال المعرفة كان من الواجب تحديث المناهج التعليمية وتعديلها بحيث تأخذ بعين الاعتبار القدرة على تحويل المعارف وتجسيدها في خدمة ونفع الفرد والمجتمع بحيث تنمي كفاءات وتسمح له بالتلاؤم مع الواقع المعاش.

المقاربة بالكفاءات

من المعروف أن أهمية المؤسسات هي منح شبابنا القدرات والمهارات التي تسمح لهم فعلا أن يكون كفء للقيام بأشياء تنفعه وتنفع المجتمع وهذا ما نعني به المقاربة بالكفاءات , وكفاءات تجعل المعارف قابلة للتحويل والتجنيد في الوضعيات التي تمكننا من التصرف خارج المدرسة ومواجهة وضعيات معقدة أي التفكير والتحليل والتأويل والتوقع واتخاذ القرارات والتنظيم والتفاوض .

فاكتساب المعارف أو القدرات لا يعني أننا صرنا أكفاء وقد نستطيع الإلمام بقواعد والتقنيات مثل المحاسبة دون تطبيقها في الوقت المناسب وقد نستطيع الإلمام بالقانون التجاري كله ومع ذلك لا نعرف كيف نحرر عقد من العقود .

بهذا نقول أن الكفاءة لا توجد إلا ما تأكد منها وتجلى في الأداء .

فالمقاربة بالكفاءة في الوسط التربوي جاءت بعد تطبيقها في الميدان المهني ولذا ارتبط مفهوم الكفاءة بالميدان المهني .

مفهوم الكفاءة :

ـ هي مفهوم عام يشمل القدرة على استعمال المهارات والمعارف الشخصية في وضعيات جديدة داخل حقل معين .

ـ هي مجموعة من التصرفات الاجتماعية الوجدانية ومن المهارات النفسية الحس الحركي التي تسمح بممارسة لائقة لدور ما أو وظيفة ما أو نشاط ما .

تستند الكفاءة إلى نشاط يستدعي مهارات معرفية نفس حركية أو اجتماعية أو وجدانية ضرورية لإنجاز هذا النشاط سواء أكان ذا طبع شخصي أو اجتماعي أو مهني .

المبادئ التي تميز المقاربة بالكفاءة :

ـ تنظيم برامج التكوين انطلاقا من الكفاءات الواجب اكتسابها .

ـ تغير الكفاءات وفق السياق الذي تطبق فيه .

ـ وصف الكفاءات بالنتائج والمعايير .

ـ مشاركة الأوساط المعنية ببرنامج التكوين في مسار إعداد هذه البرامج .

ـ تنظيم الكفاءات انطلاقا من النتائج والمعايير المكونة لها .

ـ اعتماد التكوين على الجانب التطبيقي الخاص .

ـ المعارف قابلة للتجنيد والمشاريع ( طريقة المشاريع )

ـ المعارف توظف في حل المشكلات المعقدة ( طريقة حل المشكلات )

المقاربة بالكفاءات وآثارها :

ينتظر من اعتماد المقاربة بالكفاءات في بناء البرنامج :

ـ تكييف الغابات المدرسية مع الواقع المعاصر في ميدان ( السلوكيات العمل , العمل , المواظبة والحياة اليومية )

ـ الاهتمام بالقدرة على تجديد المعارف في وضعيات متنوعة مثل حل المشكلات النفسية , التعليل والتحليل , إصدار الحكم .

ـ ربط المعارف بوضعيات تسمح بالتعرف خارج المدرسة استثمار المعارف والمهارات لذا يجب حث التلميذ على استكشاف ما حوله يتصرف فيه داخل وخارج القسم , وينبغي أن تنعكس المفاهيم والتقنيات على شخصيته .

ـ تبني المعرف حسب قدرات التلميذ العقلية وميوله ورغباته وتكون حسب نموه تفاديا المعارف التي تتطلب من التلميذ الحفظ والتطبيق .

وهناك كفاءات عرضية خاصة بكل المواد وكفاءات أفقية متعلقة بالمادة الواحدة.

أنواع الكفاءات :

الكفاءة القاعدية : وهي مجموع الكفاءات الأساسية المرتبطة بالوحدة التعليمية .

الكفاءة المستهدفة : وهي مجموع الكفاءات القاعدية المكونة والمرتبطة بدورة أو دورات أو مجال تعلم .

تقييم الكفاءات : تقييم الكفاءات حسب مؤشرات الكفاءة .

مؤشر الكفاءة : هو السلوك الظاهري القابل للملاحظة والقياس الذي يبرز من خلال نشاط التعلم ويعبر عن حدوث فعل التعلم أو التحكم في مستوى الكفاءات المكتسبة .

ومن خلال مجموع المؤشرات المرتبطة بالكفاءات الواحدة يمكن التأكد من تحقيق الكفاءة المستهدفة أو عدمها .

أنواع التقييم :

التقويم الشخصي : يجب معرفة مؤشرات قبل التعلم أي التأكد من المعارف القبلية للتلاميذ قصد تحديد استراتيجيات لإكساب التلميذ المعارف الجديدة .

التقويم التكويني : خلال التعلم ملاحظة سلوك وأداء التلميذ أثناء سير الأنشطة التعليمية .

التقويم بعد التعليم والتدريب : هو تقويم تحصيلي يهتم بنتائج التلاميذ وإجراءاتهم .

هناك كفاءات عرضية تهم كل المواد وهي التي تساهم في تكوين الشخصية للتلميذ .

 

وهناك كفاءات خاصة بالمواد وتختلف هذه الكفاءات من مستوى إلى آخر ومن مادة إلى أخرى حسب التخصص.

 

أساليب لمعالجة التأخر في القراءة

التلميذ المتأخر فيالقراءة : 
هو الذي يبدي استجابات قرائية محدودةوتأخرا واضحا في إمكاناته العقلية مقارنة بمن هم في عمره العقلي والزمني .
أساليب تشخيص التأخر في القراءة:
* ملاحظة المعلم المستمرة للتلميذ أثناء القراءة .
* مقارنة تلك القراءة بقراءة زملائه في الفصل .
* إيجاد إجابة للأسئلة الآتية :  - لماذا يقرأ التلميذهكذا ؟

                                  - وما الذي يمكنه قراءته ؟ 
* التعرف على مشكلات التلميذ وبيئتهوظروفه الاجتماعية التي تؤثر على قدراته القرائية .
* استخداماختبارات قياس القدرة على القراءة .
* دراسة ظروف التلميذالأسرية وجمع معلومات عن تاريخ الأسرة .
أسباب التأخر القرائي:
* عدم النضج في أية ناحية مننواحي النمو الجسمي أو الانفعالي أو العقلي .
* ضعف البصر عند التلميذ . فإذاما التقط الطفل الكلمة خاطئة ، اختل الفهم وتغير المعنى .
* ضعف السمع .فإذا ما تعثر الطفل في سماع الكلمة أو الجملة أو العبارة ، أثر ذلك على قراءته لها .
* نقص القدرة العقلية .

عواملتربوية مثل :
- عدم الدقة في تركيب الجمل .
-
 الخطأفي طريقة تعليم القراءة .
-
 السلبية في الضغط على التلميذ من أجل التقدم فيالقراءة .
-
 الضعف في تحليل الكلمات أو فهم معانيها .

عوامل نفسية مثل :
- عدم الشعوربأهمية القراءة أو قيمتها .
-
 عدم تركيز التلميذ أو النقص في انتباهه.
وفي ضوء عملية التشخيص ، يستطيع المعلم تحديد التلميذ الذي يحتاج إلىمساعدة وتحديد نوع العلاج.
ولاشك أن التشخيص ومعرفة الأسباب أول الخطواتفي العلاج .
وتكمن أهمية التشخيص في تقديمه معلومات علمية تمكن من وضعالتلميذ حيث تمكنه مقدرته واستعداده ، مما يسهل عملية علاجه 
أساليب لمعالجة الضعف لدىالتلاميذ :
الأسلوب الفردي:
* تخصص حجرة في المدرسة ، يتناوب عليهاالمعلمون وفق جدول محدد ويأتيها التلاميذ فردا فردا وفق مواعيد محددة.

الأسلوبالجماعي:
* يجمع التلاميذ الذين يتماثلون في درجة الضعف ، حسبنتائج التشخيص فيجماعة واحدة ويتلقون علاجا خارج الحصص الصفية وذلك قبل بدءالدوام أو بعده. 
التكليفات المنزلية الموجهة:

* نشاط يطلب من التلميذ انجازه مثل : حل تدريبات ، تسجيل وحدات قرائية ، جمع كلمات ، ........الخ .
إرشادات لوليالأمر :

* تمكنه من مساعدة التلميذ في انجاز ما كلف به .
التدريسبطريقة المجموعات:

 

* أثناء الحصص الصفية يقسم تلاميذ الفصل إلى مجموعات وفق مستوياتهمالتحصيلية ، وتقوم كل مجموعةبأنشطة تعلمية تلبي حاجاتها.

 

أهم الخطوات نحو النجاح الدراسي 

 

النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب ..ولكل نجاحمفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها ... ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة ..
النجاح فكرا يبدأ و
 شعورا يدفع و يحفز و عملا و صبرا يترجم ... و هو في الأخير رحلة .. سافر فإن الفتى من بات مفتتحا قفل النجاح بمفتاح من السفر .
المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي : 
1- الطموح كنز لا يفنى: 
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا و
 لذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى .. فكن طموحا و انظر إلى المعالي .. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة .... تمنت الإمارة فنالتها، و تمنت الخلافة فنالتها ، و أنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها "
2- العطاء يساوي الأخذ: 
النجاح عمل و
 جد و تضحية و صبر و من منح طموحه صبرا و عملا و جدا حصد نجاحا و ثمارا ..فاعمل و اجتهد و ابذل الجهد لتحقق النجاح و الطموح و الهدف .. فمن جدّ  وجد و من زرع حصد ...
3- غير رأيك في نفسك : 
الإنسان يملك طاقات كبيرة و
 قوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير و الكسل .. فأنت أقدر مما تتصور و أقوى مما تتخيل و أذكى بكثير مما تعتقد… اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع - لست شاطرا.." و ردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع - أنا ممتاز - أنا قادر .."
4- النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح - أحب النجاح..) 
النجاح شعور و
 الناجح يبدأ رحلته بحب النجاح و التفكير بالنجاح .. فكر و أحب و ابدأ رحلتك نحو هدفك .. تذكر : " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح - بإذن الله - من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح ." الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهم ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ و إنما يصنعونه بالعمل و الجد و التفكير و الحب و استغلال الفرص و الاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .
5- الفشل مجرد حدث..و تجارب : 
لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح .. و أديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع .. و لم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية و تعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء .. تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..و إذا لم تفشل فلن تجدّ .. الفشل فرص و تجارب .. لا تخف من الفشل و لا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط .. و ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
6- املأ نفسك بالإيمان والأمل : 
الإيمان بالله أساس كل نجاح و هو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق و هو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي .. الإيمان يمنحك القوة و هو بداية و نقطة الانطلاق نحو النجاح و هو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح .. و الأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح .. فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل ..
7- اكتشف مواهبك و استفد منها: 
لكل إنسان مواهب و قوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها و تنميتها و من مواهبنا الإبداع و الذكاء و التفكير و الاستذكار و الذاكرة القوية .. و يمكن العمل على رعاية هذه المواهب و الاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا.
8- الدراسة متعة .. و طريق للنجاح: 
المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة و لا يعرف متعتها إلا من مرّ بها و التحق بغيرها .. متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة و خصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة  .. فطالب العلم عابد لله و ما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة و طلب العلم متعة تنتهي بالنجاح  .. و تتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح.
9- الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح: 
الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية و الذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما.
10- النجاح و التفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد: 
الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد و الاجتهاد و إن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة .. لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح ).

 

نصائـــــــــح و إرشـــــــــادات

 

11خطوة للاستعداد للمراجعة : 
1- اخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة.
2- تذكر دائما أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان
3- احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل .
4- أحذر الإيحاءات السلبية :أنا فاشل - المادة صعبة ..
5- ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب.
6- ثق في أهمية العلم وتعلمه.
7- أحذر رفقاء السوء وقتلة الوقت ..
8- نظم كراستك ترتاح مذاكرتك ..
9- أد واجباتك وراجع يوما بيوم..
10- تزود بأحسن الوقود ..(أفضل التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ..)
11- لا تراجع أبدا وأنت مرهق ..
أ)- تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.!!
ب)- حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح.
ج)- ضع جدولا يوميا - أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات .
د)- تنظيم الوقت : رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متــعـة.


من طرق تقوية الذاكرة : 
1- الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين ..
2- استذكر موضوعات متكاملة .
3- الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة..
4- الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة: - النوم المريح - غذاء متكامل - الرياضة البدنية - الحالة النفسية التفاؤل - الاسترخاء - التعامل مع الناس ...
5- خلق الاهتمام - الفرح - حب الاستطلاع - التمعن -التركيز الفكري - كلها وسائل لتقوية ذاكرتك.
6- تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.


من أجل حفظ متقن : 
1- صمم على تسميع ما ستحفظ .(استمع لنفسك )
2- افهم ثم احفظ.
3- قسم النص إلى وحدات ثم احفظ.
4- وزع الحفظ على فترات زمنية.
5- كرر ثم كرر ... كرر .....
6- اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ. 10% تقرأ -20% تسمع -30% ترى -50%ترى وتسمع -80%مما تقوله -90% تقول و تفعل -) ارسم صورا تخطيطية - لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية-
7- لا تؤجل الحفظ - أسرع إلى الحفظ.
8- قاوم النسيان ودعم التذكر.( الحماس – الراحة - التخيل والربط – التكرار – التلخيص - المذاكرة قبل النوم)
9- تجنب المعاصي.{ شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي } .

عدد زوار الموقع

tawlaft ino tamzwarot s lcostim gh asgas 2010

مناء مدينة الصويرة

Google